معجزة اقتصادية وتنموية
بقلم / عاطف عبد الواحد
مشروعات الحماية الاجتماعية التى أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الخمس الأخيرة ودخولها حيز التنفيذ وعلى رأسها برنامج تكافل وكرامة ودعم المرأة المعيلة، هذه البرامج التى أدت الى ارتفاع متوسط الدخل السنوى للأسرة من 60 ألف جينه سنويا الى أكثر من 69 ألف جنيه سنويا.
كما إطاق السيد الرئيس برنامجًا جديدًا للتطوير الشامل لـ ألف قرية مصرية موزعة على معظم الرقعة الجغرافية لحوالى ٢٢ محافظة على مستوى الجمهورية تشمل ٥٠ مركزاً بتلك المحافظات بالتكامل مع البرنامج القومى “ حياة كريمة ” لتطوير التجمعات الريفية وذلك على مدار ٣ مراحل ومن خلال عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إليهم لا سيما فى عدد من المجالات كالتعليم والمدارس والإسكان والكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب والغاز الطبيعى وتدوير المخلفات وإقامة المناطق الصناعية لتعزيز المشروعات المتوسطة والصغيرة وتطوير الوحدات الصحية ورفع كفاءة شبكة الرى من ترع ومصارف والتنمية الزراعية والخدمات البيطرية وإنشاء سلسلة مراكز تجميع الألبان المتطورة.
هذه المجهودات التى يجب علينا التكاتف حولها وتقديم يد المساندة لما تقوم به الدولة من جهود لمكافحة الفقر وإعداد حياة كريمة يستحقها أهالينا من الفقراء، خاصة انه لم يعد من المدهش أن نرى العالم الغربى بديمقراطيته المزعومة وهو يكيل بمكيالين حسب المصالح السياسية الخاصة به فعندما تحدث إضرابات وفوضى فى شوارع لندن أو باريس (حركة السترات الصفراء) شاهدنا كيف تعاملت الشرطة والسلطات هناك مع هذه الفوضى ولم تلق أي بال بحقوق الإنسان التى ينادون بها ويتاجرون بها.. تكرر الأمر بصورة أخرى فى شوارع أمريكا بعد أن قتل مواطن أمريكى صاحب بشرة سمراء تحت أقدام الشرطة الأمريكية فى إشارة ودلالة على أن التمييز العنصرى مازال هناك بصورة أو بأخرى.
وبكل وضوح وبدون خوف ما قامت به مصر تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي هو معجزة اقتصادية وتنموية بمختلف المقاييس العلمية المحايدة، برنامج إصلاح اقتصادى ناجح ومشروعات في كل موقع وإنجازات تتحقق بدون ضجيج فى ظل أزمات سياسية في المحيط الإقليمى والعالمى.
