محمد ربيع يكتب عن اهم انجازات ثورة 30 يونيو
فى مساء 30 يونيو انتفض شعب مصر الواعى بكل طوائفه يسانده الجيش والقيادات السياسية الوطنية ضد الفاشية الدينية ، واثبت هذا الشعب العظيم للعالم انه لم ينخدع إطلاقًا فى وهم الربيع العربي الذي أصبح مسماه فى عقول وقلوب المصريين بالخراب العربي .
لقد اعتادت مصر دائمًا على التصدى لكبرى المؤامرات التى تواجهه المنطقة واعتادت أن تكون دائمًا هى حائط الصد الأول والأخير لأمنهم وأمانهم.. مصر هى الدولة التى يشهد لها التاريخ أنها كانت وما زالت تأخذ على عاتقها تحمل المسئولية وكسر شوكة الغدر والقضاء على القوى العظمى التى تهدد أمنها وسلامة مواطنيها.. وسلامة وأمن دول الجوار وأشقائها في المنطقة العربية بداية من الهكسوس ومرورًا بالتتار وصولًا للصليبيين.. وأخيرًا الإخوان الإرهابية ومخططاتها بالوهم المسمى بالربيع العربى!!
30 يونيو ثورة دفع ثمنها أبناء مصر المخلصون من الجيش والشرطة على يد الإرهاب الغادر.. ولا زالوا يدفعون ثمن وحدة مصر وسلامة أراضيها.. سبع سنوات مرت اختار خلالها المصريون الوزير الشجاع ليحمله عناء ومسئولية إنقاذ مصر والمنطقة من خطر الخونة فى الداخل والخارج.
الكل تكاتف ووقف خلفه ومعه باختياره بإرادة حرة؛ ليكون رئيسًا لجمهورية مصر العربية.. سبع سنوات مرت استطاع خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل المسئولية بكل صدق وأمانة.. ولهذا استطاع بسرعة مذهلة إنقاذ مصر من حافة الانهيار، وأخذنا إلى التعمير والإنجاز الراقي والشامل فى كل المجالات وعلى كافة المستويات..
لن نتكلم عن العاصمة الإدارية الجديدة التى تعد نقلة نوعية في بناء المدن لأنه إنجاز يتحدث عن نفسه.. لكن هناك الملف الاقتصادي.. والسياسة وعلاقة مصر الخارجية.. ويكفينا ملف القضاء على الإرهاب والعشوائيات.. الإسكان الاجتماعي.. النقل والطرق طفرة كبيرة ونقلة واضحة وملموسة لكل المصريين.. بينما ملف المرأة واهتمامه بها وبكرامتها ووجودها بشكل مميز ومؤثر فى مختلف الوزراء والهيئات لا يخفى على أحد ويسعد الجميع.
واخيرا نقول للمغرضين إن لم يكن هناك أى إنجاز للرئيس السيسي على الأرض والواقع سوى القضاء على الإخوان الإرهابية، ومخططات الفوضى الخلاقة في مصر، ومحاولات تقسيم المنطقة وسرقة ثرواتها.. فهذا وحده يكفيه فخرًا وإنجازًا.. ويكفى كل المصريين للوقوف خلفه ومعه ودعمه بكل الطرق؛ لأجل استقرار وأمن وأمان مصر والمصريين والمنطقة بأسرها..
